سيرته[عدل]
ولد في ضاحية من ضواحي خوارزم في أوزبكستان [8][9][10][11][12] في الثاني من ذي الحجة لسنة 362هـ الموافق لسبتمبر 973م. عاش 40 عاما في الهند .. توفي عام 440 هجريه.
اللغات التي نشأ على التحدث بها[عدل]
بسبب وجوده في خوارزم ولأن مكانه تحيط به العديد من القوميات والأعراق فقد أتقن أبو الريحان البيروني عددًا من اللغات غير العربية كالفارسية والسنسكريتية والسريانية واليونانية[13].
نشأته[عدل]
رحل إلى جرجان وهو في الخامسة و العشرين وكان ذلك في عام 388 هـ/ 999 م [بحاجة لمصدر] حيث التحق ببلاط السلطان أبو الحسن قابوس وشمجير شمس المعالي ونشر هناك أولى كتبه وهو ( الآثار الباقية ، عن القرون الخالية ) وحين عاد إلى موطنه الحق بحاشية الأمير ابي العباس مأمون بن مأمون خوارزمشاه الذي عهد إليه ببعض المهام السياسية نظرا لطلاقة لسانه وعند سقوط الإمارة بيد محمود بن سبكتكين حاكم غزنة عام 407 هـ الحقه مع طائفة من العلماء إلى بلاطه ونشر ثاني مؤلفته الكبرى ( تحقيق ما للهند من مقولة ، مقبولةٍ في العقل أو مرذولة ) كما كتب مؤلفين آخرين كبيرين هما ( القانون المسعودي ) ، ( التفهيم لأوائل صناعة التنجيم ) توفي سنة 440 هـ، 1048م) وأطلق عليه المستشرقون تسميةبطليموس العرب.
علوم البَيْرُوني[عدل]

رسم إيضاحي في كتاب “التفهيم” للبيروني باللغة الفارسية يبين أطوار القمر.

حساب أبو الريحان البيروني لمحيط الأرض
كان عالم رياضيات وفيزياء وكان له أيضا اهتمامات في مجال الصيدلةوالكتابة الموسوعية والفلك والتاريخ. سميت فوهة بركانية على سطحالقمر باسمه إلى جانب 300 اسم لامعا تم اختياره لتسمية الفوهات البركانية على القمر ومنهم الخوارزمي وأرسطو وابن سينا [14]. ولد فيخوارزم التابعة حاليا لأوزبكستان والتي كانت في عهده تابعة لسلالةالسامانيين في بلاد فارس درس الرياضيات على يد العالم منصور بن عراق (970 - 1036) وعاصر ابن سينا (980 - 1037) وابن مسكوويه (932 - 1030) الفيلسوفين من مدينة الري الواقعة فيمحافظة طهران. تعلم اللغة اليونانية والسنسكريتية خلال رحلاته وكتب باللغة العربية والفارسية. البيروني بلغة خوارزم تعني الغريب أو الآتي من خارج البلدة، كتب البيروني العديد من المؤلفات في مسائل علمية وتاريخية وفلكية وله مساهمات في حساب المثلثات والدائرة وخطوط الطول والعرض، ودوران الأرض والفرق بين سرعة الضوء وسرعةالصوت،هذا بالإضافة إلى ما كتبه في تاريخ الهند [15].اشتهر أيضا بكتاباته عن الصيدلة والأدوية كتب في أواخر حياته كتاباً أسماه "الصيدلة في الطب" وكان الكتاب عن ماهيات الأدوية ومعرفة أسمائها.

خارطة البيروني
في الأدب[عدل]
رغم اهتمامه بالعلوم التطبيقية، إلا أنه أسهم في الأدب أيضًا؛ فكتب شرح ديوان أبي تمام، ومختار الأشعار والآثار. كما كان صاحب مؤلَّفات عديدة في الفلسفة، مثل: كتاب المقالات والآراء والديانات، ومفتاح علم الهند، وجوامع الموجود في خواطر الهنود، وغيرها.[16]
أهم كتبه[عدل]
تحقيق ما للهند من مقولة مقبولة في العقل أو مرذولة.هو أهم وأوسع كتاب وصلنا في وصف عقائد الهندوسيين، وشرائعهم وعاداتهم في أنكحتهم وأطعمتهم وأعيادهم، ونظم حياتهم، وخصائص لغتهم.
الإستيعاب في تسطيح الكرةالتعليل بإجالة الوهم في معاني النظمالتفهيم لأوائل صناعة التنجيمعلى طيق المدخل وهو علم يبحث عن التدرج من أعم الموضوعات إلى اخصها ليحصل بذلك موضوع العلوم المندرجة تحت ذلك الأعم ولما كان أعم العلوم موضوعا العلم الإلهي جعل تقسيم العلوم من فروعه ويمكن التدرج فيه من الأخص إلى الأعم على عكس ما ذكر لكن الأول أسهل وايسر وموضوع هذا العلم وغايته ظاهر.
تجريد الشعاعات والأنوارالجماهر في معرفة الجواهرقام البيروني في هذا الكتاب بوصغ الجواهر والفلزات وهو من أوائل من وضع الوزن النوعي لبعض الفلزات والأحجار الكريمة وذكر أن الكثير من الجواهر الثمينة متشابهات في اللون وقد وصف الأحجار الكريمة مثل الياقوت واللؤلؤ والزمرد والألماس والفيروز و[وضح من هو المقصود ؟] و[وضح من هو المقصود ؟] والجست وهو [وضح من هو المقصود ؟] وغيرها من الأحجار الكريمة وذكر أيضا الفلزات مثل الزئبق والذهب والفضة والنحاس والحديد و[وضح من هو المقصود ؟].
التنبيه في صناعة التمويهالآثار الباقية عن القرون الخاليةفي النجوم والتاريخ مجلد وهو كتاب مفيد ألفه لشمس المعالي قابوس وبين فيه التواريخ التي يستعملها الأمم والاختلاف في الأصول التي هي مباديها وبيرون بالباء والنون بلد بالسند كما في عيون الأنباء وقال السيوطي هو بالفارسية البراني سمي به لكونه قليل المقام بخوارزم وأهلها يسمون الغريب بهذا الاسم وهذا الكتاب تحقيق سخاو أيضاً.
الإرشاد في أحكام النجومالاستشهاد باختلاف الأرصادوقال أن أهل الرصد عجزوا عن ضبط أجزاء الدائرة العظمى بأجزاء الدائرة الصغرى فوضع ها التأليف لإثبات هذا المدعي.
الشموس الشافيةالعجائب الطبيعية والغرائب الصناعيةتكلم فيه على العزائم والنيرنجيات والطلسمات بمايغرس به اليقين في قلوب العارفين ويزيل الشبه عن المرتابين.
القانون المسعوديفي الهيئة والنجوم ألفه لمسعود بن محمود بن سبكتكين (محمود الغزنوي) في سنة إحدى وعشرين وأربعمائة حذا فيه بطلميوس في المجسطى وهو من الكتب المبسوطة في هذا الفن.
كتاب الأحجارمختار الأشعار والآثاراستخراج الأوتار في الدائرة بخواص الخط المنحني فيهاكتاب استخراج الأوتار في الدائرة بخواص الخط المنحني فيها تحقيق دكتور أحمد سعيد الدمرداش.
إنجازاته[عدل]
- أوجد الكثافة النسبية لعدد من المعادن والتي جاءت مطابقة أو مقاربة لما هو مقرر في عصرنا الحديث[13]
المعدنما أوجده البيرونيما هو مقرر في العصر الحديث
|
البلور الصخري | 2.58 | 2.58 |
الحديد | 7.74 | 7.79 |
الزئبق | 13.59 | 13.59 |
زمرد | 2.73 | 2.73 |
لؤلؤ | 2.73 | 2.75 |
مصادر[عدل]
- ^دار الأرقم بن أبي الارقم، باب السلف الصالح صدقوا ما عاهدوا الله عليه - حكماء وعلماء وفلكيون وأدباء ومفكرون وخلفاء ومبدعون مسلمون
- كتاب البيروني للدكتور أحمد سعيد الدمرداش. طباعة دار المعارف (ج.م.ع)، رقم الإيداع 4848/1980
- القانون المسعودي للبيروني د إمام ابرهين أحمد مهرجان القراءة للجميع 1995